responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 112


النقطة الرابعة : ( في دعوى إنكار تسمية ما يصدر منهم بالمعجز ) النقطة الرابعة : قوله : « وما لم تكن المعجزة مثبتة لمنصب إلهي ، فهي كرامة كخوارق العادات ، وقوله : والمتحصل من ذلك : أن المعجزة تصديق لدعوى النبي ، والكرامة تكريم لشأن الولي فافهم » .
و نقول في الرد عليها :
هذا منه كلام فيه تحكم واضح ، فإنّ المعجز بحسب اللغة هو ما يعجز البشر العادي عن الإتيان بمثله ، وبذلك لا يكون صادراً إلاّ من النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أو الإمام ( عليه السلام ) .
وقد ذكرنا في كتابنا ( الحقُّ أحقُّ أن يتَّبع ) ما عليه إجماع علمائنا ، ومنهم المفيد ( عليهم السلام ) من لزوم كون الإمام ( عليه السلام ) قادراً على إقامة المعجز ليعرف ويتميز به عن غيره ، وعلى هذا لا يختص إطلاق المعجز على خصوص ما يخرج على يدِّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا يضر في ذلك مخالفة الشيخ نصير الدين الطوسي في ذلك ؛ لأنّ قوله لا يبتني على حجة ملزمة بصرف لفظ المعجز إلى هذا المعنى واختصاصه به ،

112

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست