responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 49


ولا شكّ أنّ رجوع الخلق يوم القيامة إليهم ، وحسابهم عليهم ، فيُدخلون وليّهم الجنّة ، وعدوّهم النار ، كما ورد في كثير من الأخبار أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قسيم الجنّة والنّار " [48] .
وقال السيّد صدر الدين الطباطبائي ( قدس سره ) ( المتوفّى سنة 1154 ه‌ ) : " وقال ( صلى الله عليه و آله ) : أنا وعليّ من شجرة واحدة ، وسائر الناس من شجر شتّى .
ولعلّ المعنى بالواحدة ليس المعنى الذي تفيده التاء بمعنى الوحدة الظاهريّة التي مناطها التشخيص الوحداني بحسب الوجود العيني ، بل الواحدة الذاتيّة الواقعيّة المعنويّة ، التي تشبه أن يكون مضمونه ما في الزيارة الجامعة عطفاً على ما عامله أَشهد أَنَّ أَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض ، وعلى هذا قوله ( صلى الله عليه و آله ) : ( شتّى ) وصف لشجرة باعتبار الكثرة المقابلة لهذه الوحدة ، فلا يضادّه التاء " [49] .
وقال الشيخ الأنصاري ( قدس سره ) ( المتوفّى سنة 1280 ه‌ ) : " والكلام في الخوارج يظهر ممّا ذكرنا في الناصب فإنّهم أشدّ النواصب ، مضافاً إلى إطلاق المشرك عليهم في بعض الأخبار ، كما في قوله ( عليه السلام ) في خارجي



[48] تأويل الآيات : 2 / 788 - 789 .
[49] شرح دعاء الندبة : 129 .

49

نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست