responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلسفتنا نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 341


واستجابة أو حالة جسمية معينة ، فلا يمكننا ان نفسر ادراكنا لهذا النظام ، وبالتالي ادراكنا للأشياء ضمنه على أساس سلوكي بحت .
وأما الماركسية فقد اخذت بنظريات ( بافلوف ) ورتبت عليه :
أولا : ان الشعور ، يتطور طبقا للظروف الخارجية وذلك لأنه حصيلة الاعمال المنعكسة الشرطية التي تثيرها المنبهات الخارجية .
قال جورج بوليتزير :
( ( وبهذا الطريقة أثبت ( بافلوف ) ان ما يحدد أساسا شعور الانسان ، ليس جهازه العضوي . . . بل يحدده على عكس ذلك المجتمع ، الذي يعيش فيه الانسان ، والمعرفة التي يحصل عليها منه . فالظروف الاجتماعية للحياة ، هي المنظم الحقيقي للحياة العضوية الذهنية ) ) [1] ثانيا : ان ولادة اللغة ، كانت هي الحدث الأساسي ، الذي نقل البشر إلى مرحلة الفكر ، لان فكرة الشيء في الذهن ، انما تنجم عن منبه خارجي شرطي ، فلم يكن من الممكن ان توجد للانسان فكرة عن شيء ، ما لم تقم أداة كاللغة بدور المنبه الشرطي .
قال ستالين :
( ( يقال ان الأفكار تأتي في روح الانسان ، قبل ان تعبر عن نفسها في الحديث ، وانها تولد دون أدوات اللغة . الا إن هذا خطأ تماما . فمهما كانت الأفكار . التي تأتي في روح الانسان ، فلا يمكن ان تولد أو توجه الا على أساس أدوات اللغة . . . فاللغة هي الواقع المباشر للفكر ) ) [2] .



[1] المادية والمثالية في الفلسفة ص 78 - 79 .
[2] المادية والمثالية في الفلسفة ص 77 .

341

نام کتاب : فلسفتنا نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست