* 1 - حركة التطور قال ستالين : ( ( ان الديالكتيك خلافا للميتافيزية ، لا يعتبر الطبيعة حالة سكون وجمود ، حالة ركود واستقرار ، بل يعتبرها حالة حركة وتغير دائمين ، حالة تجدد وتطور لا ينقطعان . ففيها دائما شيء يولد ويتطور وشئ ينحل ويضمحل . ولهذا نريد الطريقة الديالكتيكية ان لا يكتفى بالنظر إلى الحوادث من حيث علاقات بعضها ببعض . ومن حيث تكييف بعضها لبعض بصورة متقابلة ، بل أن ينظر إليها أيضا من حيث حركتها ، من حيث تغيرها وتطورها ، من حيث ظهورها واختفائها ) ) [1] . وقال أنجلز : ( ( ينبغي لنا ألا ننظر إلى العالم وكأنه مركب من أشياء ناجزة ، بل ينبغي ان ننظر اليه وكأنه مركب في أدمغتنا . ان هذا المرور ينم عن تغير لا ينقطع من الصيرورة والانحلال . حيث يشرق نهار النمو المتقدم في النهاية ، رغم جميع الصدف الظاهرة والعودات إلى الوراء ) ) [2] . فكل شيء خاضع لقوانين التطور والصيرورة ، وليس لهذا التطور أو الصيرورة حد يتوقف عنده ، لأن الحركة هي المسألة اللامتناهية للوجود كله .
[1] المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية ص 7 . [2] هذه هي الديالكتيكية ص 97 - 98 .