قال لينين : ( ( ان المرونة التامة الشاملة للمفاهيم ، وهي المرونة التي تذهب إلى حد تماثل الأضداد ، ذلك جوهر القضية . ان هذه المرونة إذا استخدمت على نحو ذاتي تفضي إلى الانتقائية والسفسطة . والمرونة المستخدمة موضوعيا يعني بكونها تعكس جميع جوانب حركة التطور المادية ووحدتها ، انما هي الديالكتيك ، وهي الانعكاس الصحيح للتطور الأبدي للعالم . الدفاتر الفلسفية ص 84 ) ) [1] . وقال أيضا . ( ( نستطيع بانطلاقنا من المذهب النسبي البحت تبرير كل نوع من أنواع السفسطة . الدفاتر الفلسفية ص 328 ) ) [2] . وقال كيدروف : ( ( ولكن قد توجد ثمة نزعة ذاتية ، ليس فقط حينما نعمل على أساس المنطق الشكلي بمقولاته الساكنة الجامدة ، وانما أيضا حينما نعمل بواسطة مقولات مرنة متحولة . ففي الحالة الأولى نصل إلى الغيبية ، وفي الثانية نصل إلى المذهب النسبي والسفسطائية والانتقائية ) ) [3] . وقال أيضا : ( ( يقتضي المنطق الديالكتي الماركسي ، ان يطابق انعكاس العالم الموضوعي في ضمير الانسان الشيء المنعكس . وان لا يتضمن شيئا غريبا عنه ، شيئا جيء به على نحو ذاتي . ان التفسير الذاتي وفقا لوجهة النظر النسبية ولمرونة المفاهيم ، هو