نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 77
الأمين . ومن العجيب أن يأخذ الإنسان النصيحة من الله وبعدها يتهم الله ! سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله » . ما هو موقفه إذا خرجت الاستخارة أو جاء المنام ضده ؟ حسب هذا الدجَّال حسابه ! فإذا خرجت الاستخارة لمصلحته ، فقد وقع العامي المسكين في الفخ وكبَّر أحمد إسماعيل وأتباعه لهذه الآية الإلهية ، وطبَّلوا بها وزمَّروا في الدعاية لإمامته ، ليصيدوا مسكيناً آخر بهذا الشَّرَك ( الإلهي ) ! وإذا خرجت مخالفة فأعذارهم جاهزة ، وهي عدم صحة نية المستخير ، وصاحب المنام ، والنصيحة له بإعادة الاستخارة حتى تخرج موافقة ، وطلب المنام مرة أخرى ! إن مثل أحمد إسماعيل كالبَرَّاج والفوَّال الذي يعالج الناس من الصَّرَع بتبخير البخور وكتابة الحجابات ، فلا يضره مئة حالة يفشل فيها ، أما إذا جاءت حالة واحدة شُفي فيها المريض ، لأنه انتهت نوبة صرعه ، أو صح من ذات نفسه ، أو استعمل مع حجاب الفوال دواء فشفاه الله ، أو دعاءً فاستجابه الله تعالى . . ففي هذه الحالة ترى أحمد إسماعيل يكبر ويهلل ، ويطبل ويزمر ، لأن المعجزة تحققت وجاءه التأييد من الغيب ، ومن كلام الله تعالى ، أو من عالم الملكوت ! * * طلبت من العالم الفاضل السيد محمد رضا شرف الدين حفيد آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدس سره ) أن يكتب لي مناقشته من أتباع أحمد إسماعيل ، فتفضل بما يلي : « قال الله تعالى : أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . أثناء إقامتي لأداء الوظيفة الشرعية في شهر الله الكريم بجوار الروضة الزينبية صانها الله ، أتاني بعض طلاب العلوم الدينية مصطحباً بعض من انطلت عليه ترهات المتسمي بأحمد الحسن البصري وارث الشلمغاني الغوي ، وطلب مني أن
77
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 77