نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 23
الحسين ( ع ) ، ففي تفسير العياشي عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في رواية طويله قال : إذا جاء الحجة الموت ، فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين ، ولا يلي الوصي إلا الوصي . وهذا يعني أن الذي يلي بعد الإمام المهدي هو الحسين ( ع ) » . 6 . وقال حيدر مشتت مخاطباً أحمد إسماعيل ما حاصله : « إنك تدعي أنك أول المؤمنين بقضية الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وتشبه نفسك بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ! وبنفس الوقت تقول : إنك الداعي ، والداعي هو رسول الله ( عليهما السلام ) وليس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلا يمكن أن يكون الداعي هو أول المؤمنين » . 7 . وقال : « قلت في المنشور المسمى البيان الأول الصادر باسمك ، بتاريخ 1 شوال 1424 ه - . ق : وأول معجزة أظهرها للمسلمين والناس أجمعين ، هو أني أعرف موضع قبر فاطمة ( ع ) بضعة محمد ( ص ) . وجميع المسلمين مجمعين ( مجمعون ) على أن قبر فاطمة ( ع ) مغيب لا يعلم موضعه إلا الإمام المهدي ( ع ) ، وهو أخبرني بموضع قبر أمي فاطمة ( ع ) . وموضع قبر فاطمة ( ع ) بجانب قبر الإمام الحسن ( ع ) ، وملاصق له وكأن الإمام الحسن المجتبى ( ع ) مدفون في حضن فاطمة ( ع ) ، ومستعد أن أقسم على ما أقول . ويرد عليه : أن المعجزة لا بد أن تكون ظاهرة للعيان ومحسوسة ، وهذا الذي تدعيه ليس محسوساً أو ظاهراً ، إلا أن تقول بنبش قبر الإمام الحسن ( ع ) والتأكد من صدق كلامه مما لا يجوز شرعاً . وأما قولك إنك مستعد للقسم على ذلك فأقول : لو كان الأمر بالقسم لما احتجت إلى المعجزة التي تدعيها ، ولحسم النزاع بالقسم من أول الأمر ، فما هذا التهافت بالكلام يا رجل » ! ! 8 . وقال حيدر مشتت ما حاصله : إنك ناقضت نفسك فقلت إن الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً هو أحمد ، وفي نفس الكتاب صفحة 24 ، أتيت بحديث « أتاح الله لآل
23
نام کتاب : فعاليات صهيونية وهابية في العراق نویسنده : محمد علي نصر الدين جلد : 1 صفحه : 23