responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 93


( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 246 ) روى بسنده عن على بن عيسى النوفلى ، قال : لما اسر نوفل بن الحارث ببدر قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم إفد نفسك يا نوفل ، قال : مالى شئ أفدى به يا رسول اللَّه قال : إفد نفسك برماحك التى بجدة ، قال : واللَّه ما علم أحد أن لى بجدة رماحا بعد اللَّه غيرى ، أشهد أنك رسول اللَّه ، ففدى نفسه بها وكانت الف رمح ( الحديث ) .
( طبقات ابن سعد ج 1 القسم 1 ص 125 ) روى بسنده عن شيخ من قريش ان قريشا لما تكاتبت على بنى هاشم حين أبوا أن يدفعوا اليهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وكانوا تكاتبوا ألا ينكحوهم ولا ينكحوا اليهم ، ولا يبيعوهم ولا يبتاعوا منهم ، ولا يخالطوهم فى شئ ولا يكلموهم ، فمكثوا ثلاث سنين فى شعبهم محصورين إلا ما كان من ابى لهب فانه لم يدخل معهم ودخل معهم بنو المطلب بن عبد مناف ، فلما مضت ثلاث سنين أطلع اللَّه نبيه على أمر صحيفتهم وأن الأرض قد أكلت ما كان فيها من جور أو ظلم وبقى ما كان من ذكر اللَّه ، فذكر ذلك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لأبى طالب ، فقال ابو طالب : أحق ما تخبرنى يابن أخى ؟
قال : نعم واللَّه ، قال : فذكر ذلك ابو طالب لاخوته فقالوا له ما ظنك به ؟ قال فقال ابو طالب : واللَّه ما كذبنى قط ، قال فما ترى ؟ قال أرى أن تلبسوا أحسن ما تجدون من الثياب ثم تخرجون الى قريش فنذكر ذلك لهم قبل أن يبلغهم الخبر ، قال : فخرجوا حتى دخلوا المسجد فصمدوا الى الحجر - وكان لا يجلس فيه الامسان قريش وذو نهاهم - فترفعت اليهم المجالس ينظرون ماذا يقولون ، فقال ابو طالب : انا قد جئنا لأمر فاجيبوا فيه بالذى يعرف لكم ، قالوا : مرحبا بكم واهلا وعندنا ما يسرك فما طلبت ؟ قال : ابن اخى

93

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحاح الستة نویسنده : السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست