رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فاخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بناصيته أذل ما كانت قط أدخله فى العمل ، فقال له أصحابه : يا رسول اللَّه هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل ، فنحن أحق أن نسجد لك ، فقال لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ( الحديث ) . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 4 ص 138 ) روى بسنده عن عثمان ابن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال يا نبى اللَّه ادع اللَّه لى أن يعافينى ، فقال : ان شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وان شئت دعوت لك ، قال : لا بل ادع اللَّه لى ، فامره أن يتوضأ ، وأن يصلى ركعتين ، وان يدعو بهذا الدعاء ، اللهم انى أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم نبى الرحمة ، يا محمد انى أتوجه بك الى ربى فى حاجتى هذه فتقضى ، وتشفعنى فيه وتشفعه فىّ ، قال : فكان يقول هذا مرارا ، ثم قال بعد : أحسب ان فيها أن تشفعنى فيه ، قال ففعل الرجل فبرئ . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 4 ص 107 ) روى بسنده عن يعلى ابن مرة ، قال رأيت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلى ، ولا يراها أحد بعدى : لقد خرجت معه فى سفر حتى اذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبى لها فقالت : يا رسول اللَّه هذا صبى أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ فى اليوم ما أدرى كم مرة قال ناولينيه ؟ فرفعته اليه فجعلته بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه ثلاثا وقال : بسم اللَّه انا عبد اللَّه ، إخسا عدو اللَّه ، ثم ناولها إياه فقال : القينا