هو وامرأته ووصيف لهم حتى كالوه ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لو لم تكيلوه لأكلتم منه ولقام لكم . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 3 ص 340 ) روى بسنده عن جابر أن أم مالك البهزية كانت تهدى فى عكة لها سمنا الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فبينا بنوها يسألونها الأدام - وليس عندها شئ - فعمدت الى عكتها التى كانت تهدى فيها الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فوجدت فيها سمنا ، فما زال يدأم لها أدم بنيها حتى عصرته وأتت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال أعصرتيه ؟ قالت : نعم ، قال : لو تركتيه ما زال ذلك لك مقيما . ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 3 ص 484 ) روى بسنده عن ابى عبيد أنه طبخ لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قدرا فيه لحم فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : ناولنى ذراعها ، فناولته فقال ناولنى ذراعها ، فناولته ، فقال ناولنى ذراعها ، فقال : يا نبى اللَّه كم للشاة من ذراع ؟ قال : والذى نفسى بيده لو سكت لاعطتك ذراعا ما دعوت به . ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 246 ) روى بسنده عن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب : أنه استعان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فى التزويج فانكحه امرأة فالتمس شيئا فلم يجده ، فبعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أبا رافع وأبا أيوب بدرعه فرهناه عند رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير فدفعه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم الىّ فطعمنا منه نصف سنة ، ثم كلناه فوجدناه كما أدخلناه ، قال نوفل : فذكرت ذلك لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : لو لم تكله لأكلت منه ما عشت .