كتابه ، ورقانى فى سمائه ، وشق لى اسما من أسمائه ، فذو العرش محمود وأنا محمد ، وعدنى ان يحبونى بالحوض والكوثر ، وان يجعلنى أول شافع ، واول مشفع ، ثم أخرجنى من خير قرن لامتى ، وهم الحمادون ، يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ( قال ) أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس . ( طبقات ابن سعد - وهو الكتاب المعروف بالطبقات الكبرى - ج 1 القسم 1 ص 31 ) روى بسنده عن جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن على بن الحسين ان النبى صلَّى اللَّه عليه واله قال إنما خرجت من نكاح ، ولم اخرج من سفاح من لدن آدم ، لم يصبنى من سفاح أهل الجاهلية شئ ، لم أخرج إلا من طهره ( اقول ) والاخبار فى خروجه ( ص ) من نكاح وعدم خروجه من سفاح من لدن آدم كثيرة قد اكتفينا منها بالخبرين المذكورين . باب : في أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم خير الناس فرقة وقبيلة وبيتا ونسبا وحسبا ( صحيح الترمذى ج 2 ص 269 ) روى بسنده عن المطلب بن ابى وداعة قال جاء العباس الى رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه وآله وسلم ) فكأنه سمع شيئا فقام النبى صلَّى اللَّه عليه واله على المنبر فقال من أنا ؟ فقالوا أنت رسول اللَّه ، قال أنا محمد ابن عبد اللَّه بن عبد المطلب ، ان اللَّه خلق الخلق فجعلنى من خيرهم فرقة ، ثم جعلهم فرقتين فجعلنى فى خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلنى فى خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلنى فى خيرهم بيتا ، وخيرهم نسبا . ( مستدرك الصحيحين ج 4 ص 73 ) روى بسنده عن عبد اللَّه بن عمر قال بينا نحن جلوس بفناء رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه وآله وسلم ) إذ مرت امرأة فقال رجل من القوم هذه ابنة محمد صلَّى اللَّه عليه واله فقال ابو سفيان ان مثل محمد