صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أخذ بيده يوم غدير خم فقال : اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه ( الحديث ) قال : أخرجه ابن راهويه وابن جرير . ( الاصابة ج 1 القسم 1 ص 319 ) قال : روى ابن عقدة فى كتاب الموالاة حديث حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعى من رواية أبى مريم عن زر ابن حبيش قال : قال على عليه السلام : من هاهنا من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ؟ فقام اثنا عشر رجلا منهم قيس بن ثابت وحبيب بن بديل ابن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ( أقول ) وذكره ابن الأثير الجزرى أيضا فى أسد الغابة ( ج 1 ص 368 ) قال : خرج على عليه السلام من القصر فاستقبله ركبان متقلدى السيوف فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، السلام عليك يا مولانا ورحمة اللَّه وبركاته ، فقال على عليه السلام : من هاهنا من أصحاب النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ؟ فقام اثنا عشر رجلا منهم قيس بن ثابت وهاشم بن عتبة وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه . ( الاصابة ج 2 القسم 1 ص 57 ) قال : وروى ابن عقدة فى كتاب الموالاة عن حبة بن جوين قال : لما كان يوم غدير خم دعا النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم الصلاة جامعة فذكر حديث من كنت مولاه فعلى مولاه ( قال ) فأخذ بيد على عليه السلام حتى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرك ( أقول ) وذكره ابن الأثير الجزرى أيضا فى أسد الغابة ( ج 1 ص 367 ) وقال : روى عن يعقوب بن يوسف ( إلى أن قال ) عن حبة بن جوين العرنى البجلى قال : لما كان يوم غدير ( خم ) دعا النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم الصلاة جامعة نصف النهار قال : فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس أتعلمون أنى أولى