( ج 9 ص 108 ) وقال : اسناده حسن . ( كنز العمال ج 6 ص 403 ) قال : عن زيد بن أرقم قال : نشد على عليه السلام الناس من سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير ( خم ) : ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال فمن كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بذلك . ( كنز العمال ج 6 ص 403 ) قال : عن أبى اسحاق عن عمرو ذى مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع ، قالوا : سمعنا عليا عليه السلام يقول : نشدت اللَّه رجلا سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير ( خم ) ما قال لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى يا رسول اللَّه فأخذ بيد على عليه السلام وقال : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، قال : رواه البزار وابن جرير والخلعى فى الخلعيات ( ثم قال ) قال الهيتمى : رجال اسناده ثقات . ( كنز العمال ج 6 ص 405 ) قال : عن سعد قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : لعلى عليه السلام ثلاث خصال لأن يكون لى واحدة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، سمعته يقول : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ، وسمعته يقول : لأعطين الراية غدا رجلا يحب اللَّه ورسوله ، ويحبه اللَّه ورسوله ، ليس بفرار ، وسمعته يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ( قال ) أخرجه ابن جرير . ( كنز العمال ج 6 ص 406 ) قال : عن على عليه السلام إن النبى