والفضة ( إلى أن قال ) وفى رواية : لما رجع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : كأنى دعيت فأجبت ( وقال فى آخرها ) فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ؟ فقال : ما كان فى الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . ( كنز العمال ج 1 ص 48 ) ولفظه : يا أيها الناس إنه قد نبأنى اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبى إلا نصف عمر الذى يليه من قبله وإنى قد يوشك أن أدعى فأجيب ، وإنى مسؤول وإنكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلا اللَّه ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن اللَّه يبعث من فى القبور ؟ يا أيها الناس إن اللَّه مولاى وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعنى عليا عليه السلام - اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، يا أيها الناس إنى فرطكم وإنكم واردون عليّ الحوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإنى سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفونى فيهما ، الثقل الأكبر كتاب اللَّه عز وجل سبب طرفه بيد اللَّه وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتى أهل بيتى ، فانه قد نبأنى اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض ( قال ) أخرجه الحكيم الترمذى فى نوادر الأصول ، والطبرانى فى الكبير عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 164 ) وقال فى أوله : عن حذيفة بن أسيد قال : لما صدر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم