( ذخائر العقبى ص 92 ) قال : عن أنس بن مالك قال : صعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم المنبر فذكر قولا كثيرا ثم قال : أين على بن أبى طالب ؟ فوثب اليه فقال : ها أناذا يا رسول اللَّه ، فضمه إلى صدره وقبل بين عينيه وقال - بأعلى صوته - معاشر المسلمين هذا أخى وابن عمى وختنى ، هذا لحمى ودمى وشعرى ، هذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدى شباب أهل الجنة ( الحديث ) .
( أسد الغابة ج 3 ص 317 ) ذكر حديثا مسندا عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصارى أدرك النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وقبل النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أيضا قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم :
تواخوا فى اللَّه أخوين أخوين ، وأخذ بيد على عليه السلام وقال : هذا أخى .
( الاستيعاب ج 2 ص 460 ) روى بسنده عن أبى الطفيل قال :
لما احتضر عمر جعلها شورى بين على عليه السلام وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد ، فقال لهم على عليه السلام : أنشدكم اللَّه هل فيكم أحد آخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بينه وبينه إذ آخى بين المسلمين غيرى ؟ قالوا : اللهم لا ( قال ) وروينا من وجوه عن على عليه السلام انه كان يقول : أنا عبد اللَّه وأخو رسول اللَّه لا يقولها أحد غيرى إلا كذاب .
( حلية الأولياء ج 7 ص 256 ) روى بسنده عن جابر قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم مكتوب على باب الجنة : لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه علي أخو رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفى عام ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج 7 ص 387 ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 159 ) نقلا عن الخطيب فى المتفق والمفترق وابن الجوزى ( وفى ص 398 ) نقلا عن ابن

330