النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم إلى آخرهم . ( الرياض النضرة ج 1 ص 17 ) قال : قال أبو عمرو بن عبد البر : آخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بين المهاجرين ، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار وقال - فى كل واحدة منهما - لعلى عليه السلام : أنت أخى فى الدنيا والآخرة ، وآخى بينه وبين نفسه . ( الرياض النضرة ج 2 ص 168 ) قال : وعن عمر بن عبد اللَّه عن أبيه عن جده إن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم آخى بين الناس وترك عليا عليه السّلام حتى بقى آخرهم لا يرى له أخا ، فقال : يا رسول اللَّه آخيت بين الناس وتركتنى قال : ولم ترانى تركتك ؟ إنما تركتك لنفسى ، أنت أخى وأنا أخوك ، فان ذكرك أحد قل : أنا عبد اللَّه وأخو رسوله لا يدعيها بعدى إلا كذاب ؛ قال : خرجه أحمد فى المناقب ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 153 ) وقال : أخرجه ابن عدى فى الكامل ( وفى ص 399 ) باختلاف فى اللفظ ، وقال : أخرجه أبو يعلى . ( الرياض النضرة ج 2 ص 201 ) قال : عن مخدوج بن زيد الذهلى إن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليه السلام : أما علمت يا علىّ أنه أول من يدعى به يوم القيامة أنا ( ثم ساق حديثا طويلا ) فى لواء الحمد ودفعه إلى على عليه السلام ، وسيأتى ذكره إن شاء اللَّه تعالى فى بابه ( إلى أن قال ) فتسير باللواء والحسن عن يمينك ، والحسين عن يسارك حتى تقف بينى وبين ابراهيم فى ظل العرش ، ثم تكسى حلة من الجنة ، ثم ينادى مناد من تحت العرش : نعم الأب أبوك ابراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ، إبشر يا علي انك تكسى إذا كسيت ، وتدعى إذا دعيت ، وتحبى إذا حبيت ( قال ) أخرجه أحمد فى المناقب .