ابن جرير الطبرى أيضا فى تاريخه ( ج 2 ص 63 ) وقال فيه : على أن يكون أخى وصاحبى ووارثى ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج 2 ص 167 ) وقال : أخرجه أحمد فى المناقب ، ورواه النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 18 ) وقال فى آخره : وأيكم يبايعنى على أن يكون أخى وصاحبى ووارثى ؟ ( إلى أن قال ) فبذلك ورثت ابن عمى دون عمى . وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 408 ) وقال : أخرجه أحمد بن حنبل وابن جرير والضياء المقدسى ( وفى ص 401 أيضا ) وقال فيه : من يبايعنى على أن يكون أخى وصاحبى ووليكم من بعدى ؟ فمددت يدى وقلت : أنا أبايعك ( إلى أن قال ) أخرجه ابن مردويه ، ( اللغة ) - الفرق : بفتحتين مكيال يسع ستة عشر رطلا ، وهى اثنا عشر مدا ، أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 230 ) روى بسنده عن ابن عباس قال : لما خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم من مكة خرج على عليه السلام بابنة حمزة فاختصم فيها على عليه السلام وجعفر وزيد إلى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال على عليه السلام : ابنة عمى وأنا أخرجتها ، وقال جعفر : ابنة عمى وخالتها عندى ، وقال زيد : ابنة أخى - وكان زيد مواخيا لحمزة آخى بينهما رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لزيد : أنت مولاى ومولاها وقال لعلى عليه السلام : أنت أخى وصاحبى ، وقال لجعفر : أشبهت خلقى وخلقى ، وهى إلى خالتها ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال مختصرا ( ج 6 ص 391 ) وقال : أخرجه ابن النجار . ( طبقات ابن سعد ج 8 ص 114 ) روى بسنده عن ابن عباس قال : إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب - وأمها سلمى بنت عميس - كانت بمكة فلما قدم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم كلم على عليه السلام النبى صلى اللَّه