أخوك وقد زوجته ابنتك ؟ قال : رواه الطبرانى ( وفى ص 209 ) أيضا حديثا آخر وقال فيه : فجاء النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : أثم أخى ؟ فقالت أم أيمن - وهى أم أسامة بن زيد وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة - يا رسول اللَّه هذا أخوك وزوجته ابنتك ؟ وكان النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم آخى بين أصحابه وآخى بين على عليه السلام ونفسه ، قال : إن ذلك يكون يا أم أيمن ( وفى ص 210 ) حديثا ثالثا ، قال فيه : فقال - أى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - لها يا أم أيمن إدعى لى أخى ، فقالت : أخوك هو وتنكحه ابنتك ؟ وروى النسائى أيضا فى خصائصه ( ص 32 ) حديثا فى تزويج علي بفاطمة عليهما السلام قال فيه : فجاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فدق الباب فخرجت اليه أم أيمن فقال : أثم أخى ؟ قالت : وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك ؟ قال : إنه أخى . ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 1 ص 159 ) روى بسنده عن ربيعة ابن ناجذ عن على عليه السلام قال : جمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - أو دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - بنى عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق ، قال : فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا ، قال : وبقى الطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقى الشراب كأنه لم يمس - أو لم يشرب - فقال : يا بنى عبد المطلب انى بعثت لكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ، فأيكم يبايعنى على أن يكون أخى وصاحبى ؟ قال . فلم يقم اليه أحد . قال : فقمت اليه - وكنت أصغر القوم - قال : فقال : اجلس ثلاث مرات ، كل ذلك أقوم اليه فيقول لى : اجلس حتى كان فى الثالثة ضرب بيده على يدى ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 8 ص 302 ) وقال : رجاله ثقات ، ورواه