حف بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك أماته اللَّه ميتة جاهلية وحوسب بعمله فى الاسلام ( قال ) رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 154 ) . ( الرياض النضرة ج 2 ص 162 ) قال : وعنه - أى عن سعد - قال : لما نزل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم الجرف طعن رجال من المنافقين فى إمرة على عليه السلام وقالوا : إنما خلفه استثقالا ، فخرج على عليه السلام فحمل سلاحه حتى أتى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بالجرف ، فقال : يا رسول اللَّه ما تخلفت عنك فى غزاة قط قبل هذه ، قد زعم المنافقون أنك خلفتنى استثقالا ، فقال : كذبوا ولكن خلفتك لما ورائى فارجع فاخلفنى فى أهلى ، أفلا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ؟ ( قال ) خرجه ابن اسحاق ، وخرج معناه الحافظ الدمشقى فى معجمه ( أقول ) وذكره فى ( ج 1 أيضا فى ص 156 ) . ( الرياض النضرة ج 2 ص 164 ) قال : عن أسماء بنت عميس قالت : هبط جبريل عليه السلام على النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : علىّ منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبى بعدك ( قال ) خرجه الإمام علىّ بن موسى . ( الرياض النضرة ج 2 ص 195 ) قال : وعن أبى حازم قال : جاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة فقال : سل عنها علىّ بن أبى طالب فهو أعلم قال : يا أمير المؤمنين جوابك فيها أحب إلي من جواب علىّ قال : بئسما قلت لقد كرهت رجلا كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يغرزه بالعلم غرزا ، ولقد قال له : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى وكان عمر إذا أشكل عليه شىء أخذ منه ( قال ) أخرجه أحمد فى المناقب .