قال : إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليه السلام فى غزوة تبوك : خلفتك فى أهلى ، قال على عليه السلام : يا رسول اللَّه إنى أكره أن تقول العرب : خذل ابن عمه وتخلف عنه ، قال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ؟ ( قال ) رواه البزار . ( وفيه أيضا ج 9 ص 110 ) قال : وعن جابر - يعنى ابن سمرة - قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليه السلام : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ( قال ) رواه الطبرانى . ( وفيه أيضا ج 9 ص 111 ) قال : وعن أبى أيوب أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعلى عليه السلام : أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ( قال ) رواه الطبرانى . ( وفيه أيضا ج 9 ص 111 ) قال : وعن ابن عباس قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لأم سلمة : هذا على بن أبى طالب لحمه لحمى ، ودمه دمى ، فهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى ( قال ) رواه الطبرانى ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 154 ) وقال فيه : يا أم سليم ان عليا عليه السلام لحمه من لحمى ( الخ ) . ( وفيه أيضا ج 9 ص 111 ) قال : عن ابن عباس قال : لما آخى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فلم يواخ بين على بن أبى طالب عليه السلام وبين أحد منهم ، وخرج مغضبا حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه ( إلى أن قال ) فقال له - أى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب ، أغضبت علىّ حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدى نبى ؟ ألا من أحبك