أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لى : أنت منى بمنزلة هارون من موسى ؟ ( الى أن قال ) فهل لخلق مثل هذه المنزلة ؟ نحن صابرون ليقضى اللَّه أمرا كان مفعولا ( قال ) أخرجه ابن عساكر . ( كنز العمال ج 5 ص 40 ) قال : لما آخى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بين أصحابه قال على عليه السلام : لقد ذهب روحى ، وانقطع ظهرى حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيرى ، فان كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : والذى بعثنى بالحق ما أخرتك إلا لنفسى وأنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى ، وأنت أخى ووارثى ( قال ) وما أرث منك يا رسول اللَّه ؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلى ، قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم ، وأنت معى فى قصرى فى الجنة مع فاطمة ابنتى ، وأنت أخى ورفيقى ( قال ) أخرجه أحمد بن حنبل فى كتاب مناقب على عليه السلام وابن عساكر ( أقول ) وذكره المتقى فى كنز العمال فى ( ص 40 ) أيضا بتطويل والمحب الطبرى فى الرياض النضرة ( ج 1 ص 13 ) بتطويل أيضا ، وقالا فى آخره : ثم تلا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم إخوانا على سرر متقابلين المتحابين فى اللَّه ينظر بعضهم الى بعض ( ثم قال ) المتقى : قلت : هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة كالبغوى والطبرانى فى معجميهما والباوردى فى المعرفة وابن عدى ، وقال المحب الطبرى : أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقى فى الأربعين الطوال . ( كنز العمال ج 6 ص 154 ) ولفظه : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى ( قال ) أخرجه الطبرانى عن مالك بن الحويرث . ( كنز العمال ج 6 ص 154 ) ولفظه : يا علي أنت منى بمنزلة هارون