كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ) * فى سورة المطففين ، قال : وقيل : جاء علىّ ابن أبى طالب عليه السلام فى نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا ثم رجعوا إلى أصحابهم فقالوا : رأينا اليوم الأصلع ، فضحكوا منه فنزلت قبل أن يصل علىّ عليه السلام إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( أقول ) وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير . ( السيوطى فى الدر المنثور ) فى سورة محمد صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ويقال لها سورة القتال أيضا ، فى تفسير قوله تعالى : * ( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وأَمْلى لَهُمْ - إلى قوله تعالى - أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ الله أَضْغانَهُمْ ولَوْ نَشاءُ لأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ ولَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ والله يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ ) * قال : وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبى سعيد الخدرى فى قوله : ولتعرفنهم فى لحن القول ، قال : ببغضهم على بن أبى طالب عليه السلام . باب إن اللَّه تعالى خفف عن هذه الامة بعلي عليه السّلام ووضع عنهم صدقة النجوى ( صحيح الترمذى ج 2 ص 227 ) فى أبواب تفسير القرآن ، روى بسنده عن على بن أبى طالب عليه السلام ، قال : لما نزلت : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ) * ، قال لى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : ما ترى دينارا ، قلت : لا يطيقونه ، قال : فنصف دينار