عليهما السلام جاء النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أربعين صباحا إلى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه وبركاته ، الصلاة رحمكم اللَّه * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * أنا حرب لمن حاربتم أنا سلم لمن سالمتم . باب فى أن من أحب النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وعليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام كان مع النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في درجته ( صحيح الترمذى ج 2 ص 301 ) روى بسنده عن على بن أبى طالب عليه السّلام أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أخذ بيد حسن وحسين عليهما السلام فقال : من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة ( أقول ) ورواه عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل أيضا فى مسند أبيه ( ج 1 ص 77 ) ورواه الخطيب أيضا فى تاريخه ( ج 3 ص 287 ) وذكره ابن حجر العسقلانى أيضا فى تهذيب التهذيب ( ج 10 ص 430 ) وقال : قال أبو علىّ ابن الصواف عن عبد اللَّه بن أحمد : لما حدّث نصر بن علىّ أمر المتوكل بضربه الف سوط فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له : هذا من أهل السنة فلم يزل به حتى تركه ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 217 ) وقال : أخرجه الطبرانى عن على عليه السّلام وفى ( ج 7 ص 102 ) قال : أخرجه الترمذى وعبد اللَّه بن أحمد بن حنبل فى زيادات المسند ، ونظام الملك فى أماليه وابن النجار وسعيد بن منصور .