صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، أنا ابن الداعى إلى اللَّه باذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذى أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( الحديث ) قال : رواه الطبرانى فى الأوسط وفى الكبير باختصار ، وأبو يعلى باختصار ، والبزار بنحوه . ( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 172 ) قال : وعن أبى جميلة إن الحسن بن على عليهما السلام حين قتل على عليه السلام استخلف ، فبينا هو يصلى بالناس إذ وثب اليه رجل فطعنه بخنجر فى وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال : يا أهل العراق اتقوا اللَّه فينا فانا أمراؤكم وضيفانكم ، ونحن أهل البيت الذين قال اللَّه عز وجل : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى فى المسجد إلا باكيا ( قال ) رواه الطبرانى ورجاله ثقات . ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 172 ) روى بسنده عن على بن الحسين قال : خطب الحسن بن على عليه السلام على الناس حين قتل علىّ عليه السلام فحمد اللَّه وأثنى عليه ( وساق الحديث إلى أن قال ) ثم قال : أيها الناس من عرفنى فقد عرفنى ومن لم يعرفنى فأنا الحسن بن على عليه السلام وأنا ابن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وأنا ابن الوصى ، وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير ، وأنا ابن الداعى إلى اللَّه باذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذى كان جبريل ينزل الينا ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذى أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( الحديث ) . ( تفسير ابن جرير الطبرى ج 22 ص 7 ) روى بسنده عن أبى الديلم قال : قال على بن الحسين عليهما السلام لرجل من أهل الشام : أما قرأت فى الأحزاب * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) *