الخطاب أتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر ما يمنعك أن تزوج فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ؟ قال : لا يزوجنى ، وساق الحديث فى تزويج علىّ بفاطمة عليهما السلام إلى أن قال : فقال - أى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - يا أم أيمن إئتينى بقدح من ماء فأتته بقعب فيه ماء فشرب منه ثم مج فيه ثم ناوله فاطمة فشربت ، وأخذ منه فضرب به جبينها وبين كتفيها وصدرها ثم دفعه إلى على عليه السلام فقال : يا على اشرب ، ثم أخذ منه فضرب به جبينه وبين كتفيه ، ثم قال أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( الحديث ) قال رواه البزار . ( الهيثمى فى مجمعه 9 ص 207 ) قال : وعن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فلا يذكرها أحد إلا صد عنه حتى يئسوا منها فلقى سعد بن معاذ عليا عليه السلام ، وساق الحديث فى تزويج علي بفاطمة عليهما السلام الى أن قال : فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يا أسماء ائتينى بالمخضب فأتت أسماء بالمخضب فمج النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فيه ومسح فى وجهه وقدميه ، ثم دعا فاطمة عليها السلام فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها وكفا بين ثدييها ثم رش جلده وجلدها ثم التزمها فقال : اللهم انها منى وإنى منها ، اللهم كما أذهبت عنى الرجس وطهرتنى فطهرهما ، ثم دعا بمخضب آخر ، ثم دعا عليا عليه السلام فصنع به كما صنع بها ، ثم دعا له كما دعا لها ، ثم قال لها : قوما الى بيتكما جمع اللَّه بينكما فى سركما وأصلح بالكما ( الحديث ) قال : رواه الطبرانى . ( الهيثمى فى مجمعه 9 ص 146 ) قال : عن أبى الطفيل قال : خطبنا الحسن بن على بن أبى طالب عليهما السلام فحمد اللَّه وأثنى عليه ( وساق الحديث الى أن قال ) ثم قال : أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، أنا ابن النبى