أرسلوا الى علىّ فجاء فأكلوا ثم اجتر بساطا كانوا عليه فجللهم به ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فسمعت أم سلمة فقالت : يا رسول اللَّه وأنا معهم فقال : إنك على خير ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى اصابته ( ج 4 ص 247 ) . ( مشكل الآثار ج 1 ص 332 ) روى بسنده عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية فى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * . ( مشكل الآثار ج 1 ص 333 ) روى بسنده عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية فى بيتى * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * يعنى فى سبعة جبرئيل وميكائيل ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين وما قال : إنك من أهل البيت . ( مشكل الآثار ج 1 ص 332 ) روى بسنده عن عامر بن سعد عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتى ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبرى أيضا فى تفسيره ( ج 22 ص 7 ) . ( مشكل الآثار ج 1 ص 336 ) روى بسنده عن عمرة الهمدانية قالت : أتيت أم سلمة فسلمت عليها فقالت : من أنت ؟ فقلت : عمرة الهمدانية فقالت عمرة : يا أم المؤمنين أخبرينى عن هذا الرجل الذى قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض - تريد علىّ بن أبى طالب عليه السلام - قالت أم سلمة : أتحبينه أم تبغضينه قالت : ما أحبه ولا أبغضه [1] فأنزل اللَّه هذه الآية