عليها السلام أسألها عن علي عليه السّلام فقالت : توجه الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فجلست فجاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه - أو قال : كساءه - ثم تلا هذه الآية * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) * ثم قال : اللهم ان هؤلاء أهل بيتى وأهل بيتى أحق ، فقلت : يا رسول اللَّه وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلى قال واثلة : إنها لمن أرجى ما أرجو ( قال ) أخرجه ابن أبى شيبة وابن عساكر ( أسد الغابة ج 2 ص 20 ) قال : وروى الأوزاعى عن شداد بن عبد اللَّه قال : سمعت واثلة بن الأسقع وقد جىء برأس الحسين عليه السلام فذكره رجل من أهل الشام وذكر أباه عليه السلام ، فقام واثلة وقال : واللَّه لا أزال أحب عليا والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام بعد أن سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول فيهم ما قال ، لقد رأيتنى ذات يوم وقد جئت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فى بيت أم سلمة فجاء الحسن عليه السلام فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، ثم جاء الحسين عليه السلام فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة عليها السلام فأجلسها بين يديه ثم دعا بعلى عليه السلام ثم قال : * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * قلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك فى اللَّه عز وجل . ( أسد الغابة ج 3 ص 413 ) فى ترجمة عطية قال : أورده الاسماعيلى فى الصحابة ، وروى باسناده عن عمير أبى عرفجة عن عطية قال : دخل النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم على فاطمة عليها السلام وهى تعصد عصيدة فجلس حتى بلغت وعندها الحسن والحسين فقال النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم :