باب : في دلائل نبوة النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قبل البعثة وبعدها ( صحيح مسلم ) فى كتاب الفضائل فى باب فضل نسب النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم روى بسنده عن جابر بن سمرة ( قال ) قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه وآله وسلم ) انى لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علىّ قبل أن أبعث إنى لأعرفه الآن .
( صحيح الترمذى ج 2 ص 284 ) روى بسنده عن على بن ابى طالب عليه السّلام قال كنت مع النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بمكة فخرجنا فى بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول اللَّه ( مسند الامام احمد بن حنبل ج 4 ص 75 ) روى بسنده عن مجاهد ( قال حدثنا ) شيخ ادرك الجاهلية ونحن فى غزوة رودس يقال له ابن عبس ( قال ) كنت أسوق لآل لنا بقرة قال فسمعت فى جوفها يا آل ذريح قول فصيح ، رجل يصيح لا إله إلا اللَّه ( قال ) فقدمنا مكة فوجدنا النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قد خرج بمكة .
( طبقات اين سعد ج 1 القسم 1 ص 114 ) روى بسنده عن ابى سعيد الحضرمى ( قال ) بينما رجل من أسلم فى غنيمة له يهش عليها فى بيداء ذى الحليفة إذ عدا عليه ذئب فانتزع شاة من غنمه فجهجأه الرجل ورماه بالحجارة حتى استنقذ منه شاته ، ثم أن الذئب أقبل حتى أقعى مستثفرا بذنبه مقابل الرجل ، فقال أما اتقيت اللَّه أن تنزع منى شاة رزقنيها اللَّه ، قال الرجل تاللَّه ما سمعت كاليوم قط ، قال الذئب من أى شئ تعجب ؟ قال أعجب من مخاطبة الذئب اياى ، قال الذئب : تركت أعجب من ذلك ، ذاك رسول اللَّه بين

23