باب لا تقبل الصلاة حتى يصلى فيها على محمد وآل محمد عليهم السلام ( سنن البيهقى ج 2 ص 379 ) روى بسنده عن أبى مسعود قال : لو صليت صلاة لا أصلى فيها على آل محمد لرأيت أن صلاتى لا تتم ( أقول ) ورواه بطريق آخر بعد هذا وقال فيه : على محمد وآل محمد ما رأيت أنها تتم ( ورواه ) الدار قطنى أيضا فى سننه ( ص 136 ) . ( سنن الدار قطنى ص 136 ) روى بسنده عن أبى مسعود الأنصارى قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : من صلى صلاة لم يصل فيها على ولا على أهل بيتى لم تقبل منه . ( ذخائر العقبى ص 19 ) قال : وعن جابر أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل . ( الصواعق المحرقة ص 88 ) قال : وللشافعى رضى اللَّه عنه : يا أهل بيت رسول اللَّه حبكم * فرض من اللَّه فى القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له ( أقول ) وذكر البيتين الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص 104 ) وسيأتى فى الباب الآتى بعض الأخبار الآمرة بالصلاة على النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وآله فى تشهد الصلاة مثل قوله صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : إذا تشهد أحدكم فى الصلاة فليقل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد