باب في أن الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد عليهم السلام ( كنز العمال ج 1 ص 173 ) ما من دعاء إلا بينه وبين اللَّه حجاب حتى يصلى على النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، فاذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء ، فاذا لم يفعل ذلك يرجع الدعاء ( قال ) أخرجه الديلمى عن على عليه السلام ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص 88 ) ولكن لفظه هكذا : قال : وقد أخرج الديلمى أنه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال : الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته ، اللهم صلى على محمد وآله . ( فيض القدير ج 5 ص 19 ) الشرح ، قال : روى الطبرانى فى الأوسط عن على عليه السلام موقوفا فقال : كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد ( قال ) قال الهيتمى : رجاله ثقات ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 1 ص 214 ) نقلا عن عبيد اللَّه بن أبى حفص العيشى فى حديثه ، وعبد القادر الرهاوى فى الأربعين ، والطبرانى فى الكبير ، والبيهقى فى شعب الإيمان . ( فيض القدير ج 3 ص 543 ) المتن ، الدعاء محجوب عن اللَّه حتى يصلى على محمد وأهل بيته ( قال ) أخرجه أبو الشيخ عن على عليه السلام ( وقال ) فى الشرح : البيهقى أخرجه من الشعب باللفظ المزبور عن على عليه السّلام مرفوعا وموقوفا ، بل رواه الترمذى عن ابن عمر بتغيير يسير ( أقول ) ويؤيد