آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر ( قال ) خرجه ابن قتيبة فى المعارف ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 405 ) وقال : أخرجه محمد بن أيوب فى جزئه والعقيلى ، وذكره الذهبى أيضا فى ميزان الاعتدال ( ج 1 ص 417 ) مختصرا عن كتاب العقيلى . ( الرياض النضرة ج 2 ص 198 ) قال : وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم لعلى عليه السلام : تخصم الناس بسبع ولا يحاجك أحد من قريش ، أنت أولهم إيمانا باللَّه ، وأوفاهم بعهد اللَّه وأقومهم بأمر اللَّه ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم فى الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند اللَّه مزية ( قال ) أخرجه الحاكمى ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج 1 ص 66 ) . ( الاصابة ج 7 القسم 1 ص 167 ) قال : وأخرج أبو أحمد وابن مندة وغيرهما من طريق اسحاق بن بشر الأسدى عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبى ليلى الغفارى قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : سيكون من بعدى فتنة فاذا كان ذلك فالزموا على بن أبى طالب فانه أول من آمن بى ، وأول من يصافحنى يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين . ( فيض القدير ج 4 ص 358 ) الشرح ، قال : وروى الطبرانى والبزاز عن أبى ذر وسلمان مطولا ، قال : أخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بيد على عليه السلام فقال : هذا أول من آمن بى ، وأول من يصافحنى يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 6 ص 156 ) نقلا عن الطبرانى فى الكبير عن سلمان وأبى ذر معا ، ونقلا