فانطلقوا ثلاثتهم إلى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فأخبروه فما أجابهم بشىء فانصرفوا ، فنزل عليه الوحى بعد أيام فأرسل اليهم فقرأ عليهم * ( أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ) * إلى آخر العشر . ( سنن البيهقى ج 6 ص 206 ) روى بسنده عن الحسن وغيره : وكان أول من آمن به على بن أبى طالب عليه السلام وهو ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة ( أقول ) وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه ( ج 9 ص 102 ) نقلا عن الطبرانى ، قال : ورجاله رجال الصحيح . ( خصائص النسائى ص 3 ) روى بسنده عن عمرو بن عباد بن عبد اللَّه ، قال : قال على عليه السلام : أنا عبد اللَّه وأخو رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدى إلا كاذب ، آمنت قبل الناس سبع سنين . ( أسد الغابة ج 4 ص 19 ) قال : أنبأنا أبو جعفر بن السمين باسناده إلى يونس بن بكير عن أبى اسحاق فى تسمية من شهد بدرا من قريش ثم من بنى هاشم ، قال : وعلى بن أبى طالب عليه السلام وهو أول من آمن به . ( الاستيعاب ج 2 ص 759 ) قال فى ترجمة ليلى الغفارية ، حديثها : إن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال لعائشة : هذا على بن أبى طالب أول الناس إيمانا ( قال ) روى عنها محمد بن قاسم الطائى . ( الرياض النضرة ج 2 ص 157 ) قال : وعن أبى ذر قال : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول لعلى عليه السلام : أنت أول من آمن بى وصدق ( قال ) خرجه الحاكمى . ( الرياض النضرة ج 2 ص 157 ) قال : وعن معاذة العدوية قالت : سمعت عليا عليه السلام على المنبر منبر البصرة يقول : أنا الصديق الأكبر