بيدى فقلت : يا رسول اللَّه انك لتوعك وعكا ، قال : أجل إنى أوعك كما يوعك الرجلان منكم ، فقلت : إن لك أجرين ، ثم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط اللَّه عنه - كأنه يعنى خطاياه - كما تحط الشجرة ورقها . ( مشكل الآثار ج 3 ص 64 ) روى بسنده عن عائشة إن النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم طرقه وجع فجعل يتقلب على فراشه ، فقالت له عائشة : يا نبى اللَّه لو أن بعضنا فعل هذا لوجدت عليه ، فقال : إن المؤمنين يشتد عليهم البلاء ، وإنه لا يصيب المؤمن نكبة ولا وجع إلا رفع اللَّه له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة . ( الآثار للشيبانى ص 145 ) روى بسنده عن ابراهيم إن عمر مس النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وهو محموم ، فقال عمر : أيأخذك هكذا وأنت رسول اللَّه ؟ فقال : إنها إذا أخذتنى شقت علىّ ، إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها ، ثم الخير فالخير ، وكذلك الأنبياء قبلكم والأمم . باب ملك الموت يستأذن على النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ولم يستأذن على أحد قبله ( كنز العمال ج 4 ص 54 ) قال عن على عليه السّلام قال : لما كان قبل وفاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم بثلاث أهبط اللَّه جبريل اليه ، فقال : يا أحمد إن اللَّه عز وجل أرسلنى اليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك