ما علمت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم أكل على سكرجة قط ، ولا خبز له مرقق ولا أكل على خوان ( قيل ) لقتادة فعلى ما كانوا يأكلون ؟ قال : على السفر ( اللغة ) قال ابن الأثير الجزرى فى نهاية غريب الحديث : « فى الحديث : لا آكل فى سكرجة ، هى بضم السين ( أى المهملة ) والكاف والراء والتشديد : إناء صغير يؤكل فيه الشىء القليل من الأدم ، وهى فارسية وأكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها » . ( صحيح البخارى ) فى كتاب الأطعمة ، فى باب ما كان النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وأصحابه يأكلون ، روى بسنده عن أبى حازم قال : سألت سهل بن سعد فقلت : هل أكل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم النقى ؟ فقال سهل ما رأى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم النقى من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه ، قال : فقلت : هل كانت لكم فى عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم مناخل ؟ قال : ما رأى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) منخلا من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه ، قال : قلت : كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول ؟ قال : كنا نطحنه وننفخه فيطير ما طار وما بقى ثريناه فأكلناه . ( صحيح البخارى ) فى الباب المتقدم روى بسنده عن أبى هريرة : أنه مرّ بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه فأبى أن يأكل ، قال : خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم من الدنيا ولم يشبع من الخبز الشعير . ( صحيح البخارى ) فى الرقاق ، فى باب فضل الفقر ، روى بسنده عن عائشة ، قالت : ما أكل آل محمد أكلتين فى يوم واحد إلا إحداهما تمر . ( صحيح البخارى ) فى الباب المتقدم ، روى بسنده عن أبى هريرة قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : اللهم أرزق آل محمد قوتا .