ما أمسى عند آل محمد صاع بر ولا صاع حب ، وإن عنده لتسع نسوة ( اللغة ) : الاهالة - بكسر الهمزة ثم الهاء بعدها الألف واللام والهاء - كل شىء من الأدهان مما يؤدم به إهالة ( وقيل ) هو ما أذيب من الألية والشحم ( وقيل ) الدسم الجامد ، والسنخة - بالسين المهملة ثم النون المكسورة بعدها الخاء المعجمة ثم الهاء - المتغيرة الريح ( نهاية الحديث لابن الاثير الجزرى ) . ( صحيح البخارى ) فى كتاب الهبة الحديث الثانى : روى بسنده عن عائشة انها قالت لعروة ابن اختها : إن كنا لننظر الى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة فى شهرين وما أوقدت فى أبيات رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم نار ، فقلت : يا خالة ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسود ان التمر والماء ، إلا أنه قد كان لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم جيران من الانصار وكانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم من ألبانهم فيسقينا ( صحيح البخارى ) فى الجهاد والسير فى باب ما قيل فى درع النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم روى بسنده عن عائشة قالت : توفى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى بثلاثين صاعا من شعير . ( صحيح البخارى ) فى كتاب الأطعمة الحديث الثانى ، روى بسنده عن أبى هريرة ، قال : ما شبع آل محمد صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم من طعام ثلاثة أيام حتى قبض . ( صحيح البخارى ) فى كتاب الأطعمة فى باب الخبز المرقق ، روى بسنده عن قتادة ، قال : كنا عند انس وعنده خباز له فقال : ما اكل النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم خبزا مرققا ، ولا شاة مسموطة حتى لقى اللَّه ( اللغة ) المسموطة المشوية . ( صحيح البخارى ) فى الباب المتقدم روى بسنده عن قتادة عن انس قال :