قال : سألت النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فقلت : يا رسول اللَّه هل تحس بالوحى ؟ قال : نعم أسمع صلصلة ثم أسكت عند ذلك فما من مرة يوحى الىّ إلا ظننت أن نفسى تقبض ( قال ) رواه احمد والطبرانى واسناده حسن ( أقول ) وروى البخارى ايضا فى صحيحه ما يقرب من ذلك ، وقد رواه فى أول باب منه ، وهو باب كيف كان بدء الوحى الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم . باب فى معراج النبي صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( صحيح مسلم ) فى كتاب الإيمان ، فى باب الاسراء برسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، روى بسنده عن انس بن مالك ، قال كان ابو ذر يحدث ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم قال : فرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السّلام ففرج صدرى ، ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فافرغها فى صدرى ، ثم أطبقه ثم أخذ بيدى فعرج بى الى السماء الدنيا فلما جئنا السماء الدنيا ، قال جبرئيل لخازن السماء الدنيا : إفتح قال من هذا ؟ قال هذا جبريل ، قال : هل معك أحد ؟ قال : نعم معى محمد ، قال فارسل اليه ، قال نعم ، ففتح فلما علونا السماء الدنيا فاذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة ، قال فاذا نظر قبل يمينه ضحك ، واذا نظر قبل شماله بكى ، قال : فقال مرحبا بالنبى الصالح والابن الصالح ، قال قلت : يا جبريل من هذا ؟ قال : هذا آدم وهذه الاسودة التى عن يمينه وعن شماله نسم بنيه ، فاهل اليمين أهل الجنة ، والأسودة التى