ثم أتت ورقة بن نوفل فذكرت ذلك له ، فقال : ان يكن صادقا فان هذا ناموس مثل ناموس موسى عليه السّلام ، وان بعث وأنا حىّ فسأعززه وأنصره وأو من به ( قال ) رواه أحمد متصلا ومرسلا ، والطبرانى بنحوه وزاد : وأعينه ( قال ) ورجال أحمد رجال الصحيح . ( الهيثمى فى مجمعه ج 8 ص 256 ) قال : وعن خديجة قالت : قلت يا رسول اللَّه يابن عم هل تستطيع إذا جاءك الذى يأتيك أن تخبرنى به ؟ فقال لى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم نعم يا خديجة ، قالت خديجة فجاءه جبرئيل ذات يوم وأنا عنده ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : يا خديجة هذا صاحبى الذى يأتينى قد جاء ، فقلت له : قم فاجلس على فخذى الأيمن ، فقلت له : هل تراه ؟ قال : نعم فقلت له : تحول فاجلس على فخذى الأيسر ، فجلس فقلت له هل تراه ؟ قال : نعم فقلت له : تحول فاجلس فى حجرى ، فجلس ، فقلت له هل تراه ؟ قال : نعم ، قالت خديجة فتحسرت وطرحت خمارى وقلت هل تراه ؟ قال : لا فقلت هذا واللَّه ملك كريم ، واللَّه ما هو شيطان ، قالت خديجة : فقلت لورقة بن نوفل بن اسد ابن عبد العزى بن قصى : ذلك مما أخبرنى به محمد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ، قال ورقة : حقا يا خديجة حدثك ( قال ) رواه الطبرانى فى الأوسط واسناده حسن . ( الهيثمى فى مجمعه ج 8 ص 256 ) قال : وعن ورقة الأنصارى قال : قلت يا محمد كيف يأتيك الذى يأتيك ؟ - يعنى جبريل عليه السّلام - قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم : يأتينى من السماء جناحاه لؤلؤ ، وباطن قدميه أخضر ( قال ) رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط . ( الهيثمى فى مجمعه ج 8 ص 256 ) قال : وعن عبد اللَّه بن عمر