وسلم إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم متوركة الحسن والحسين فى يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فلما وضعتها قدامه قال : أين أبو حسن ؟ قالت : فى البيت فدعاه فجلس النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وعلى عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام يأكلون قالت أم سلمة : وما سامنى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وما أكل طعاما وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعنى سامنى دعانى اليه - فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال : اللهم عاد من عاداهم ، ووال من والاهم قال : رواه أبو يعلى وإسناده جيد . باب في قول عمر وأبي بكر لعلي عليه السّلام أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 ) روى بسنده عن البراء ابن عازب قال : كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فى سفر فنزلنا بغدير خم ( وساق الحديث ) كما تقدم فى الباب السابق فى ذيل نقل الحديث عن صحيح ابن ماجة ( إلى أن قال ) فأخذ - يعنى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم - بيد على عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( قال ) فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يابن أبى طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ( أقول ) وتقدم أيضا هناك أنه قد تعرض لنقل هذا الحديث جمع آخرون قد ذكرناهم تفصيلا فراجع .