قوله تعالى : * ( أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِالله والْيَوْمِ الآخِرِ ) * في سورة التوبة ( الواحدى فى أسباب النزول ص 182 ) قال : قال الحسن والشعبى والقرطبى نزلت الآية فى على عليه السلام والعباس وطلحة بن شيبة ، وذلك انهم افتخروا ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت بيدى مفتاحه وإلى ثياب بيته وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، وقال على عليه السلام : ما أدرى ما تقولان ، لقد صليت ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية - يعنى قوله تعالى : * ( أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِالله والْيَوْمِ الآخِرِ وجاهَدَ فِي سَبِيلِ الله لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ الله والله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، الَّذِينَ آمَنُوا وهاجَرُوا وجاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ الله وأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ ) * ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبرى أيضا فى تفسيره ( ج 10 ص 68 ) مسندا عن محمد ابن كعب القرظى ، وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير الآية فى سورة التوبة . ( تفسير ابن جرير الطبرى ج 10 ص 68 ) روى بسنده عن السدى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن باللَّه واليوم الآخر وجاهد فى سبيل اللَّه لا يستوون عند اللَّه ، قال : افتخر على عليه السلام وعباس وشيبة