( الهيثمى فى مجمعه ج 9 ص 194 ) قال : وعن حبيب بن يسار لما أصيب الحسين بن على عليهما السلام قام زيد بن أرقم على باب المسجد فقال : أفعلتموها أشهد لسمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : اللهم انى استودعكهما وصالح المؤمنين ، فقيل لعبيد اللَّه بن زياد : إن زيد بن أرقم قال كذا وكذا قال : ذاك شيخ قد ذهب عقله ( قال ) رواه الطبرانى ( أقول ) والمراد من ضمير التثنية فى قوله : اللهم انى أستودعكهما هو الحسن والحسين عليهما السلام والمراد من صالح المؤمنين هو على بن أبى طالب عليه السلام فالمعنى هكذا : اللهم أستودعك الحسن والحسين وعلى بن أبى طالب ، ولذا لما قيل لعبيد اللَّه بن زياد : إن زيد بن أرقم قال كذا وكذا غضب وقال : ذاك شيخ قد ذهب عقله . قوله تعالى : * ( وتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) * في سورة الحاقة ( تفسير ابن جرير الطبرى ج 29 ص 35 ) روى بسنده عن مكحول يقول : قرأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم ( وتعيها أذن واعية ) ثم التفت إلى على عليه السّلام فقال : سألت اللَّه أن يجعلها أذنك قال على عليه السّلام فما سمعت شيئا من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم فنسيته . ( تفسير ابن جرير الطبرى ج 29 ص 35 ) روى بسنده عن بريدة يقول : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول لعلى عليه السلام : يا علي إن اللَّه أمرنى أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعى ، وحق