والحسن والحسين عليهم السلام ، وآية المودة النازلة فى قربى النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، على ما عرفت فى أبواب مستقلة على حدة ، بل المقصود من عقد هذا الباب ذكر جملة من الآيات النازلة فى فضل علي عليه السّلام مما لم نعقد لكل منه بابا على حدة ( فنقول ) :
قوله تعالى : * ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ولِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) * في سورة الرعد ( مستدرك الصحيحين ج 3 ص 129 ) روى بسنده عن عباد بن عبد اللَّه الأسدى عن علىّ عليه السّلام ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال على عليه السّلام : رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم المنذر وأنا الهادى قال : هذا حديث صحيح الاسناد ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج 1 ص 251 ) وقال : أخرجه ابن أبى حاتم ، وذكره الهيتمى أيضا فى مجمعه .
( ج 7 ص 41 ) وقال فيه : والهادى رجل من بنى هاشم ، قال الهيتمى :
رواه عبد اللَّه بن أحمد والطبرانى فى الصغير والأوسط ، ورجال المسند ثقات ( أقول ) قوله عليه السلام : والهادى رجل من بنى هاشم ، يعنى به نفسه ، فكأنه كره التصريح باسم نفسه ، وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى ذيل تفسير الآية فى سورة الرعد ، وقال : أخرجه ابن مردويه وابن عساكر ، قال : وفى لفظ : والهادى رجل من بنى هاشم ، يعنى نفسه .
( تفسير ابن جرير الطبرى ج 13 ص 72 ) روى بسنده عن ابن

266