عباس قال : لما نزلت * ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ولِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) * وضع صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ، ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب على عليه السّلام فقال : أنت الهادى يا على ، بك يهتدى المهتدون بعدى ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير الآية فى سورة الرعد ، وقال : أخرجه ابن مردويه وأبو نعيم فى المعرفة والديلمى وابن عساكر وابن النجار . ( الفخر الرازى ) فى تفسيره الكبير فى ذيل تفسير الآية فى سورة الرعد ( قال ) واعلم أن أهل الظاهر من المفسرين ذكروا هاهنا أقوالا ( إلى أن قال ) والثالث المنذر النبى صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم والهادى علي عليه السلام قال : قال ابن عباس : وضع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر ثم أومأ إلى منكب على عليه السلام وقال : أنت الهادى بك يهتدى المهتدون من بعدى . ( السيوطى فى الدر المنثور ) فى ذيل تفسير الآية فى سورة الرعد قال : وأخرج ابن مردويه عن أبى برزة الاسلمى سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم يقول : إنما أنت منذر ووضع يده على صدره ثم وضعها على صدر على عليه السلام ويقول : لكل قوم هاد ، قال : وأخرج ابن مردويه والضياء فى المختارة عن ابن عباس ( رض ) فى الآية ، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ( وآله ) وسلم المنذر والهادى على بن أبى طالب عليه السلام . ( كنز العمال ج 6 ص 157 ) قال : أنا المنذر وعلي الهادى ، وبك يا علي يهتدى المهتدون من بعدى ( قال ) أخرجه الديلمى عن ابن عباس ( أقول ) وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص 70 ) وذكره المناوى أيضا فى كنوز الحقائق ( ص 42 ) .