نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 98
يا فضيل لا يسمى به أحد غير أمير المؤمنين إلا مفتر كذاب إلى يوم القيامة " [1] . الثلاثون : ابن شهرآشوب في المناقب قال : سئل الباقر ( عليه السلام ) عن قوله تعالى : * ( فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ) * [2] فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء الرابعة أذن جبرائيل وأقام وجمع النبيين والصديقين والشهداء والملائكة ، ثم تقدمت وصليت بهم ، فلما انصرفت قال لي جبرائيل : قل لهم بم تشهدون ؟ قالوا نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين " [3] . الحادي والثلاثون : في روضة الفضايل ، عن ابن عباس قال : أقبل علي بن أبي طالب فقالوا : يا رسول الله صلى الله عليك وآلك جاء أمير المؤمنين فقال : " إن عليا سمي أمير المؤمنين قبلي " ، قيل : قبلك يا رسول الله ؟ قال : " وقبل عيسى وموسى " ، فقالوا : وقبل عيسى وموسى ؟ قال : " وقبل سليمان وداود ، ولم يزل حتى عدد الأنبياء كلهم إلى آدم ( عليه السلام ) ، ثم قال : إنه لما خلق الله آدم طينا خلق بين عينيه درة تسبح الله وتقدسه ، فقال الله عز وجل : لأسكننك رجلا أجعله أمير الخلق أجمعين ، فلما خلق الله علي بن أبي طالب أسكن الدرة فيه فسمي أمير المؤمنين قبل خلق آدم " [4] . الثاني والثلاثون : ابن شهرآشوب في الفضايل ، عن الأعمش ، عن الأسدي ، عن ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال لأم سلمة رضي الله عنها : " إسمعي واشهدي هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين " [5] .
[1] في البحار : يا فضيل لم يسم بها والله بعد على أمير المؤمنين إلا مفتر كذاب إلى يوم الناس هذا . راجع البحار ج 37 / 318 . [2] يونس : 94 . [3] روى تمام الحديث ، فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره ص 61 قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا ، عن زرارة بن أعين قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : آية في كتاب الله تشكل علي ، قال : وما هي ؟ قلت : قوله : " وإن كنت في شك مما نزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " من هؤلاء الذين أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسؤالهم ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لما أسري بي إلى السماء فصرت في السماء الرابعة جمع الله لي النبيين والصديقين والملائكة فأذن جبرائيل وأقام الصلاة ، ثم تقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصلى بهم فلما انصرف قال : بم تشهدون ؟ قالوا نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وأن عليا أمير المؤمنين ، فهو معنى قوله : " فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " . [4] البحار : 37 / 337 . [5] مناقب آل أبي طالب : 3 / 54 ، ورواه الشيخ المفيد في الإرشاد ص 20 مسندا .
98
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 98