responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 97


يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فيدخل أوليائه الجنة وأعدائه النار ، فانطلق الرسول فأخبره بما قال فسكتوا عنه يومهم ذلك " [1] .
السابع والعشرون : المفيد في إرشاده عن بريدة بن حصيب الأسلمي وهو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أمرني وأنا سابع سبعة فيهم أبو بكر وعمر وطلحة والزبير فقال : سلموا على علي بإمرة المؤمنين فسلمنا عليه بذلك ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حي بين أظهرنا " [2] .
الثامن والعشرون : محمد بن يعقوب ، عن علي بن الحسن ، عن منصور ، عن حريز بن عبد الله ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) * [3] " يعني والله عليا والأوصياء من ولده ، ثم تلا هذه الآية : * ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) * [4] أمير المؤمنين ، يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي ( عليه السلام ) إلا مفتر كذاب إلى يوم القيامة " [5] .
التاسع والعشرون : محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره قال : حدثنا حميد بن زياد [6] ، عن الحسن بن محمد ، عن صالح بن خالد [7] ، عن منصور بن جرير عن فضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " تلا هذه الآية : * ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) * قال : أتدرون ما رأوا ؟
رأوا والله عليا مع رسول الله : * ( وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) * أي تسمون به أمير المؤمنين ،



[1] سليم بن قيس ص 82 .
[2] الإرشاد : 20 - 21 .
[3] الملك : 22 .
[4] الملك : 28 .
[5] أخرجه الكليني في روضة الكافي ص 288 بهذا اللفظ : علي بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن منصور ، عن حريز بن عبد الله ، عن الفضيل قال : دخلت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) المسجد الحرام وهو متكئ علي فنظر إلى الناس ونحن على باب بني شيبة فقال : يا فضيل هكذا كان يطوفون في الجاهلية لا يعرفون حقا ولا يدينون دينا ، يا فضيل انظر إليهم مكبين على وجوههم لعنهم الله من خلق مسخور بهم مكبين على وجوههم ، ثم تلا هذه الآية : * ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) * يعني والله عليا ( عليه السلام ) والأوصياء ( عليهم السلام ) ، ثم تلا هذه الآية : * ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) * أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي ( عليه السلام ) إلا مفتر كذاب إلى يوم البأس هذا . الحديث .
[6] في البحار : الحسن بن زياد .
[7] في البحار : عن صالح بن خالد وعبيس بن هشام .

97

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست