نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 95
عز وجل : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) * إلى آخر الآية قال : " أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه ثم قال : ألست بربكم قالوا : بلى وأن محمدا رسول الله وعليا أمير المؤمنين " [1] . الثاني والعشرون : محمد بن مسعود العياشي في تفسيره بإسناده عن جابر قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : متى سمي أمير المؤمنين ؟ قال : قال : " والله نزلت [2] هذه الآية على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسول الله [ نبيكم ] وأن عليا أمير المؤمنين ، فسماه الله ، والله ، أمير المؤمنين " [3] . الثالث والعشرون : العياشي بإسناده عن جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " يا جابر لو يعلم الجهال متي سمي أمير المؤمنين علي لم ينكروا حقه " ، قال : قلت جعلت فداك متي سمي ؟ فقال لي : قوله : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم ) * إلى : * ( ألست بربكم ) * وأن محمدا [ نبيكم ] رسول الله [4] ، وأن عليا أمير المؤمنين قال : ثم قال لي يا جابر : " هكذا والله جاء بها محمد ( صلى الله عليه وآله ) " [5] . الرابع والعشرون : العياشي في تفسيره بإسناده عن سلام بن المستنير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا إلا علي بن أبي طالب وما جاء تأويله " قلت : جعلت فداك متى يجيء تأويله ؟ قال : " إذا جاء جمع الله جماعة النبيين والمؤمنين حتى ينصروه وهو قول الله : * ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ) * إلى قوله : * ( وأنا معكم من الشاهدين ) * فيومئذ يدفع راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اللواء إلى علي بن أبي طالب فيكون أمير الخلائق كلهم أجمعين ويكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم فهذا تأويله " [6] . الخامس والعشرون : الشيخ المفيد في أماليه قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر الوراق قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أبي الثلج قال : أخبرني الحسين بن أيوب من كتابه ، عن محمد بن غالب ، عن علي بن الحسين ، عن عبد الله بن جبلة عن ذريح المحاربي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن
[1] في المصدر : وأن هذا محمد رسولي وعلي أمير المؤمنين خليفتي وأميني . بصائر الدرجات : 2 / 71 ، البحار : 5 / 250 . [2] في تفسير البرهان : لما نزلت . [3] تفسير العياشي : 2 / 41 . [4] في البحار : وأن محمدا رسولي . [5] تفسير العياشي : 2 / 41 ، تفسير البرهان : 2 / 51 . [6] تفسير العياشي : 1 / 181 .
95
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 95