responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 77


أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : فرجعت فقلت : هذا علي ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " أدخله " ، فلما دخل قال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " وأهلا [1] لقد تمنيتك مرتين حتى أبطأت [2] علي فسألت الله تعالى عز وجل أن يأتيني بك اجلس فكل معي " [3] .
الثاني والثلاثون : [4] عن أنس بن مالك قال : بينا أنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ قال : يطلع الآن قلت : فداك أبي وأمي من ذا ، قال : سيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين ، قال :
فطلع علي ثم قال لعلي : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " [5] .
الثالث والثلاثون : وعن الحافظ ابن مردويه عن داود بن أبي عوف قال : حدثني معاوية بن ثعلبة الليثي قال : ألا أحدثك بحديث لم يختلط ؟ قلت : بلى ، قال : مرض أبو ذر فأوصى إلى علي [6] فقال بعض من يعوده : لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر كان أجمل لوصيتك من علي ، قال : والله لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين [7] ، والله إنه الربيع الذي يسكن إليه ، ولو قد فارقكم لأنكرتم الأرض [8] قال : قلنا : يا أبا ذر إنا لنعلم إن أحبهم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) أحبهم إليك [9] قال : هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقه يعني علي بن أبي طالب [10] .
الرابع والثلاثون : وعن أبي ذر من طريق آخر من كتاب المناقب قال معاوية بن ثعلبة : مرض أبو ذر ( رحمه الله ) مرضا شديدا [11] فقيل له لو أوصيت إلى عمر بن الخطاب ( رحمه الله ) كان أجمل لوصيتك من علي !
فقال أبو ذر : أوصيت والله إلى أمير المؤمنين حقا حقا ، وإنه لربي الأرض الذي يسكن إليه [12] ، ولو قد فارقتموه لأنكرتم الأرض ومن عليها [13] .
ربي ، من قوله تعالى : * ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون ) * [14] وهم الجماعة الكثيرون .



[1] في المصدر : مرحبا وأهلا .
[2] في المصدر : لو أبطأت .
[3] كشف الغمة : 1 / 343 .
[4] في المصدر : ومن المناقب .
[5] كشف الغمة : 1 / 343 .
[6] في المصدر : علي بن أبي طالب .
[7] في المصدر : أوصيت إلى أمير المؤمنين ، حق أمير المؤمنين .
[8] في المصدر : لأنكرتم الناس وأنكرتم الأرض .
[9] في المصدر : قال : أجل ، قلنا فأيهم أحب إليك ؟ .
[10] كشف الغمة : 1 / 344 ، الطرائف : 24 ، اليقين : 143 .
[11] في المصدر : حتى أشرف على الموت ، فأوصى إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
[12] في المصدر : يسكن إليها ويسكن إليه .
[13] كشف الغمة : 1 / 344 .
[14] آل عمران : 146 .

77

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست