نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 76
الناس من كتاب الله ما لا يعلمون " [1] . التاسع والعشرون : ومن المناقب عن أنس قال : كنت خادما للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فبينما أنا يوما أوضيه إذ قال : " يدخل رجل وهو أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين [2] وأولى الناس بالمؤمنين ، وقائد الغر المحجلين " ، قال أنس : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، فإذا هو علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . الثلاثون : ومن المناقب أيضا ، عن أنس [3] قال : بينا أنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ قال [4] : الآن يدخل سيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين ، وأولى الناس بالمؤمنين [5] ، إذ طلع علي بن أبي طالب [6] فقام النبي فأخذ يمسح العرق عن جبهته ووجهه ، ويمسح به وجه علي بن أبي طالب ، ويمسح العرق عن وجه علي ويمسح به وجهه ، فقال له علي : " يا رسول الله نزل في شئ " ؟ قال : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . أنت أخي ، ووزيري وخير من أخلفه [7] بعدي تقضي ديني وتنجز موعدي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي [8] ، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا ، وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل [9] . الحادي والثلاثون : ومن المناقب عن رافع مولى عائشة قال : كنت غلاما أخدمها فكنت إذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها أكون قريبا أعاطيها ، قال : فبينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندها ذات يوم [10] إذ جاء فدق الباب [11] فخرجت إليه فإذا جارية معها إناء مغطى ، قال : فرجعت إلى عائشة فأخبرتها فقالت : ادخلها ، فدخلت [12] فوضعته عائشة بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) [13] فقال : " ليت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين عندي يأكل معي " ؟ فجاء جاء فدق الباب فخرجت إليه فإذا هو علي بن
[1] كشف الغمة : 1 / 342 . ينحوه في ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق : 2 / 487 / ح 1014 ، حلية الأولياء : 1 / 63 ، مناقب الخوارزمي : 85 . [2] في المصدر : وسيد المسلمين . [3] في المصدر : أنس بن مالك . [4] في المصدر : إذ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . [5] في المصدر : بالنبيين . [6] في المصدر : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم والي والي قال : فجلس بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه يمسح . [7] في المصدر : أخلف . [8] في المصدر : من بعدي . [9] كشف الغمة : 1 / 343 . [10] في المصدر : ذات يوم عندها . [11] في المصدر : قال فخرجت . [12] في المصدر : فوضعته بين يدي عائشة . [13] في المصدر : فجعل يأكل وخرجت الجارية ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
76
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 76