responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 72


عليه ومن غضبت عليه غضب الله عليه يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين عليا ، وويل لمن ظلم ذريتها وشيعتها " [1] .
الثامن عشر : ابن شاذان هذا من طريق العامة عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
" ليلة أسري بي إلى السماء دخلت [2] الجنة فرأيت نورا ضرب به وجهي ، فقلت لجبرائيل : ما هذا النور الذي رأيته ؟ فقال : يا محمد ليس هذا النور نور الشمس ولا نور القمر ، ولكن جارية من جواري علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) اطلعت [3] من قصرها فنظرت إليك فضحكت فهذا النور خرج من فيها وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " [4] .
التاسع عشر : ابن شاذان هذا من طريق العامة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين الشهيد قال : سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن قوله تعالى : * ( طوبى لهم وحسن مآب ) * [5] قال :
" نزلت في أمير المؤمنين وطوبى شجرة في دار أمير المؤمنين في الجنة ليس من دور الجنة شئ إلا وفيه غصن منها " [6] .
العشرون : ابن شاذان هذا من طريق العامة عن الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" ستكون بعدي فتنة ومظلمة الناجي منها من تمسك بالعروة الوثقى " ، فقيل : يا رسول الله وما العروة الوثقى ؟ قال : " ولاية سيد الوصيين " ، قيل : يا رسول الله ومن سيد الوصيين ؟ قال : " أمير المؤمنين " قيل : يا رسول الله ومن أمير المؤمنين ؟ قال : " مولى المسلمين وإمامهم بعدي " ؟ قيل :
يا رسول الله ومن مولى المسلمين وإمامهم بعدك ؟ قال : " أخي علي بن أبي طالب " [7] .
الحادي والعشرون : ابن شاذان هذا من طريق العامة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله خلق في السماء الرابعة مائة ألف ملك ، وفي السماء الخامسة ثلاثمائة ألف ملك ، وفي السماء السابعة ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى وملائكة أكثر من ربيعة ومضر ليس لهم طعام ولا شراب إلا الصلاة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومحبيه ، والاستغفار لشيعته



[1] إيضاح دفائن النواصب : 39 ، البحار : 17 / 116 .
[2] في البحار : أدخلت .
[3] في البحار : طلعت .
[4] اليقين في إمرة أمير المؤمنين : 62 ، البحار : 39 / 236 .
[5] الرعد : 39 .
[6] تفسير العياشي : 2 / 212 ، البحار : 8 : 87 و 148 .
[7] البحار : 36 / 20 .

72

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست