نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 71
أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم " [1] . السادس عشر : ابن شاذان هذا من طريق العامة عن رافع مولى عائشة : فكنت إذا كان عندها قريبا فأعاطيهم فبينا النبي ( صلى الله عليه وآله ) [2] عندها ذات يوم إذ أحد يدق الباب [3] فخرجت إليه فإذا جارية معها طبق [4] مغطى قال : فرجعت إلى عائشة وأخبرتها فقالت : أدخلها فأدخلتها فدخلت فوضعته بين يدي عائشة ، فوضعته بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) [5] فجعل يتناول منها ويأكل وخرجت الجارية . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " ليت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين يأكل معي " [6] فقالت عائشة : ومن أمير المؤمنين وسيد المسلمين ؟ فسكت ثم أعاد الكلام مرة أخرى فقالت عائشة : مثل ذلك فسكت ، فجاء رجل [7] فدق الباب فخرجت إليه فإذا هو علي بن أبي طالب فرجعت [8] فقلت : هذا علي بن أبي طالب ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) [9] : " مرحبا وأهلا لقد تمنيتك مرتين حتى إذا أبطأت علي سألت الله عز وجل أن يأتيني بك اجلس وكل " [10] فجلس وأكل معه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " قاتل الله من قاتلك وعادى من عاداك " فقالت عائشة ومن يقاتله ويعاديه ؟ قال : " أنت ومن معك مرتين " [11] . السابع عشر : ابن شاذان هذا من طريق العامة عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة [12] ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن الموت أيسرها [13] القبر والمحشر والصراط والمحاسبة فمن رضيت عنه فاطمة [14] رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت
[1] اليقين ص 60 ، البحار : 36 / 263 . [2] في البحار : عن رافع مولى عائشة قال : كنت غلاما أخدمها ، فكنت إذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندها أكون قريبا أعاطيها ، قال : فبينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . [3] في البحار : إذا جاء جاء فدق الباب . [4] في البحار : إناء . [5] في البحار : فوضعته عائشة بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [6] في البحار : عندي يأكل معي . [7] في البحار : فجاء جاء . [8] في البحار : قال : فرجعت . [9] في البحار : فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) أدخله فلما دخل قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) . [10] في البحار : اجلس فكل معي . إلى هنا ينتهي الحديث في البحار . [11] البحار : 38 / 351 . اليقين : 13 و 14 . [12] في البحار : في الجنة معي . [13] في البحار : في مائة موطن أيسر تلك المواطن الموت والقبر والميزان . [14] في البحار : ابنتي فاطمة .
71
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 71