نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 63
أبي بكر محمد [1] بن موسى بن مردويه بن فورك الإصبهاني ، حدثني عبد الله بن محمد بن يزيد ، حدثني محمد بن أبي يعلى ، حدثني إسحاق بن إبراهيم بن شاذان ، حدثني زكريا بن الحسين [2] أبو علي الخزاز البصري ، حدثني مندل بن علي ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بيته فغدا عليه علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - بالغداة وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد ، فدخل فإذا النبي في صحن البيت فإذا [3] رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي ، فقال : السلام عليك كيف أصبح رسول الله ؟ قال : " بخير يا أخا رسول الله " فقال [4] علي : " جزاك الله عنا أهل البيت خيرا " ، قال له دحية : إني أحبك ، وإن لك عندي مدحة أزفها إليك ، أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، أنت سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ولواء الحمد بيدك يوم القيامة تزف أنت وشيعتك يوم القيامة مع محمد وحزبه إلى الجنة زفافا ، قد أفلح من تولاك وخسر من تخلاك [5] ، محب محمد محبوك ، ومبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد ، أدن مني صفوة الله فأخذ رأس النبي فوضعه في حجره [6] فقال النبي : " ما هذه الهمهمة " ؟ فأخبره علي ( عليه السلام ) بما جرى فقال : " يا علي لم يكن دحية ولكن كان جبرئيل [7] سماك باسم سماك الله به فهو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين " [8] . قلت : وروي الحديث السابق من طريق العامة - أيضا - إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيانهم قال : أخبرنا العدل الصالح رشيد الدين محمد بن عمر بن أبي القسم المقري بقرائتي عليه ببغداد إجازة بروايته ، عن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي - رضي الله عنه - قال : نبأنا محمد بن عبد الباقي بن سلمان [9] سماعا ، أنبأنا أحمد بن عبد الله [10] قال : نبأنا محمد ابن أحمد بن علي ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ، حدثنا علي بن محمد بن عابس ، عن الحرث بن حصيرة ، عن القاسم [11] ابن جندب عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا أنس اسكب لي وضوءا " ، ثم قام فصلى ركعتين ثم قال :
[1] في مناقب الخوارزمي : أحمد . [2] في مناقب الخوارزمي : زكريا بن يحيى . [3] في مناقب الخوارزمي : الدار وإذا . [4] في مناقب الخوارزمي : قال له . [5] في مناقب الخوارزمي : وخاب وخسر من عاداك . [6] في مناقب الخوارزمي : فوضعه في حجره وذهب ، فرفع رسول الله رأسه . [7] في مناقب الخوارزمي : ليس هو دحية الكلبي هو جبرائيل . [8] مناقب الخوارزمي : 231 ط . النجف . [9] في فرائد السمطين : سليمان . [10] في فرائد السمطين : أنبأنا أحمد بن أحمد أنا أحمد بن عبد الله . [11] في فرائد السمطين : القسم .
63
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 63